الاثنين، 6 يوليو 2020

دعاء علوي مصر .. من الادعية القويه لرد الحقوق وللمظلومين

دعاءالعلوي المصري

 

رب من ذا الذي دعاك فلم تجبه، ومن ذا الذي سألك فلم تعطه، ومن ذا الذي ناجاك فخيبته، أو تقرب إليك فأبعدته، ربي هذا فرعون ذو الأوتاد، مع عناده وكفره وعتوه، وادعائه الربوبية لنفسه، وعلمك بأنه لا يتوب، ولا يرجع ولا يؤب، ولا يؤمن ولا يخشع، استجبت له دعاءه، وأعطيته سؤله، كرماً منك وجوداً، وقلة مقدار لما سألك عندك، مع عظمه عنده، أخذاً بحجتك عليه وتأكيداً لها، حين فجر وكفر، واستطال على قومه وتجبر، وبكفره عليهم افتخر، وبظلمه لنفسه تكبر، وبحلمك عنه استكبر، فكتب وحكم على نفسه، جرأة منه: أن جزاء مثله أن يغرق في البحر، فجزيته بما حكم به على نفسه.

إلهي وأنا عبدك وابن أمتك، معترف لك بالعبودية، مقر بأنك أنت الله خالقي، لا إله لي غيرك، ولا رب لي سواك، موقن بأنك أنت الله ربي، وإليك مردي وإيابي، عالم بأنك على كل شيء قدير، تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد، لا معقب لحكمك، ولا راد لقضائك، وإنك الأول والآخر، والظاهر والباطن، لم تكن من شيء، ولم تبن عن شيء، كنت قبل كل شيء، وأنت الكائن بعد كل شيء، والمكون لكل شيء، خلقت كل شيء بتقدير، وأنت السميع البصير. وأشهد أنك كذلك، كنت وتكون، وأنت حي قيوم، لا تأخذك سنة ولا نوم، ولا توصف بالأوهام، ولا تدرك بالحواس، ولا تقاس بالمقياس، ولا تشبه بالناس، وأن الخلق كلهم عبيدك وإمائك، أنت الرب ونحن المربوبون، وأنت الخالق ونحن المخلوقون، وأنت الرزاق ونحن المرزوقون، فلك الحمد يا إلهي إذ خلقتني بشراً سوياً، فلك الحمد حمداً إن عد لم يحص، وإن وضع لم يتسع له شيء، حمداً يفوق على جميع حمد الحامدين، ويعلو على حمد كل شيء، ويفخم ويعظم على ذلك كله، وكلما حمد الله شيء، والحمد لله كما يحب الله أن يحمد، والحمد لله عدد ما خلق، وزنة ما خلق، وزنة أجل ما خلق، وبوزن أخف ما خلق، وبعدد أصغر ما خلق، والحمد لله حتى يرضى ربنا وبعد الرضا، وأسأله أن يصلي على محمد وآل محمد، وأن يغفر لي ذنبي، وأن يحمد لي أمري ، ويتوب علي إنه هو التواب الرحيم.


إلهي وإني أنا أدعوك وأسألك باسمك الذي دعاك به صفوتك أبونا آدم (عليه السلام)، وهو مسيء ظالم، حين أصاب الخطيئة، فغفرت له خطيئته، وتبت عليه، واستجبت له دعوته، وكنت منه قريباً يا قريب، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تغفر لي خطيئتي، وترضى عني، واعفو عني ، فإني مسيء ظالم خاطئ عاص ، وأن تُرضي عني خلقك، وتميط عني حقك.

 

إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به إدريس (عليه السلام)، فجعلته صديقاً نبياً، ورفعته مكاناً علياً، واستجبت دعاءه، وكنت منه قريباً يا قريب، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تجعل مآبي إلى جنتك ومحلي في رحمتك، وتسكنني فيها بعفوك، وتزوجني من حورها بقدرتك يا قدير.

 

إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به نوح إذ نادى إني مغلوب فانتصر، ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر، وفجرنا الأرض عيوناً، فالتقى الماء على أمر قد قدر، ونجيته على ذات الألواح ودسر، فاستجبت دعائه وكنت منه قريباً يا قريب، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تنجيني من ظلم من يريد ظلمي، وتكف عني بأس من يريد هضمي، وتكفيني شر كل سلطان جائر، وعدو قاهر، ومستخف قادر، وجبار عنيد، وكل شيطان مريد، وأنسي شديد، وكيد كل مكيد ، يا حليم يا ودود.


إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به عبدك ونبيك صالح عليه السلام)، فنجيته من الخسف، وأعليته على عدوه، واستجبت دعاءه، وكنت منه قريباً يا قريب، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تخلصني من شر ما يريدني به، وسعى بي حسادي، وتكفينهم بكفايتك، وتتولاني بولايتك، وتهدي قلبي بهداك، وتؤيدني بتقواك، وتبصرني (وتنصرني) بما فيه رضاك، وتغنيني بغناك يا حليم.

 

إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به عبدك ونبيك وخليلك إبراهيم (عليه السلام)، حين أراد نمرود إلقاءه في النار، فجعلت له النار برداً وسلاماً، واستجبت له دعاءه، وكنت منه قريباً يا قريب، أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تبرد عني حر نارك، وتطفئ عني لهبها، وتكفيني حرها، وتجعل ثائرة أعدائي في شعارهم ودثارهم، وترد كيدهم في نحورهم وتبارك لي فيما أعطيتنيه، كما باركت عليه وعلى آله، إنك أنت الوهاب الحميد المجيد.


إلهي وأسألك بالاسم الذي دعاك إسماعيل (عليه السلام)، فجعلته نبياً ورسولاً، وجعلت له من حرمك منسكاً ومسكناً، ومأوى، واستجبت له دعاءه (ونجيته من الذبح، وقربته رحمة منك) وكنت منه قريباً يا قريب، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تفسح لي في قبري، وتحط وزري، وتشد لي أزري، وتغفر لي ذنبي، وترزقني التوبة، بحط السيئات، وتضاعف الحسنات، وكشف البليات، وربح التجارات، ودفع معرة السعايات، إنك مجيب الدعوات، ومنزل البركات، وقاضي الحاجات، ومعطي الخيرات، وجبار السماوات.

إلهي وأسألك بما سألك به ابن خليلك، إسماعيل (عليه السلام), الذي نجيته من الذبح، وفديته بذبح عظيم، وقلبت له المشقص، حتى ناجاك موقناً بذبحه، راضياً بأمر والده، فاستجبت له دعاءه، وكنت منه قريباً يا قريب أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تنجيني من كل سوء وبلية، وتصرف عني كل ظلمة وخيمة، وتكفيني ما أهمني من أمور دنياي وآخرتي، وما أحاذره وأخشاه ومن شر خلقك أجمعين، بحق آل ياسين.


إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به لوط (عليه السلام)، فنجيته وأهله من الكرب العظيم، واستجبت له دعاءه، وكنت منه قريباً يا قريب، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تأذن لي بجمع ما شتت من شملي، وتقر عيني بولدي، وأهلي ومالي، وتصلح لي أموري، وتبارك لي في جميع أحوالي، وتبلغني في نفسي آمالي، وأن تجيرني من النار، وتكفيني شر الأشرار، بالمصطفين الأخيار، والأئمة الأبرار ونور الأنوار، محمد وآله الطيبين الطاهرين الأخيار، الأئمة المهديين، والصفوة المنتجبين، صلوات الله عليهم أجمعين، وترزقني مجالستهم، وتمن علي بمرافقتهم، وتوفق لي صحبتهم، مع أنبيائك المرسلين، وملائكتك المقربين، وعبادك الصالحين، وأهل طاعتك أجمعين، وحملت عرشك والكروبيين.


إلهي وأسألك باسمك الذي سألك به يعقوب (عليه السلام)، وقد كف بصره وشتت شمله (جمعه) وفقد قرة عينيه ابنه، فاستجبت له دعاءه، وجمعت شمله، وأقررت عينه، وكشفت ضره، وكنت منه قريباً يا قريب، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تأذن لي بجمع ما تبدد من أمري، وتقر عيني بولدي وأهلي ومالي، وتصلح شأني كله، وتبارك لي في جميع أحوالي، وتبلغني في نفسي وآمالي، وتصلح لي أفعالي وتمن علي يا كريم، يا ذا المعالي، وبرحمتك يا أرحم الراحمين.


إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به عبدك ونبيك يوسف (عليه السلام)، فاستجبت له، ونجيته من غيابت الجب، وكشفت ضره، وكفيته كيد أخوته، وجعلته بعد العبودية ملكاً، واستجبت دعاءه، وكنت منه قريباً يا قريب، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تدفع عني كيد كل كائد وشر كل حاسد، إنك على كل شيء قدير.


إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به عبدك ونبيك موسى بن عمران (عليه السلام)، إذ قلت تباركت وتعاليت: (وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجياً) وضربت له طريقاً في البحر يبساً، ونجيته ومن معه من بني إسرائيل، وأغرقت فرعون وهامان وجنودهما، واستجبت له دعاءه، وكنت منه قريباً يا قريب، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تعيذني من شر خلقك، وتقربني من عفوك، وتنشر علي من فضلك، ما تغنيني به عن جميع خلقك، ويكون لي بلاغاً أنال به مغفرتك ورضوانك، يا وليي وولي المؤمنين.


إلهي وأسألك بالاسم الذي دعاك به عبدك ونبيك داوود (عليه السلام) فاستجبت له دعاءه وسخرت له الجبال، يسبحن معه بالعشي والإبكار، والطير محشورة كل له أواب، وشددت ملكه وأتيته الحكمة وفصل الخطاب، وألنت له الحديد، وعلمته صنعة لبوس لهم، وغفرت ذنبه وكنت منه قريباً يا قريب، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تسخر لي جميع أموري، وتسهل لي تقديري، وترزقني مغفرتك وعبادتك، وتدفع عني ظلم الظالمين، وكيد الكائدين، ومكر الماكرين، وسطوات الفراعنة الجبارين الحاسدين، يا أمان الخائفين، وجار المستجيرين، وثقة الواثقين، وذريعة المؤمنين، ورجاء المتوكلين، ومعتمد الصالحين، يا أرحم الراحمين.


إلهي وأسألك بالاسم الذي دعاك به عبدك ونبيك سليمان بن داوود (عليهما السلام)، إذ قال: ربي اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي، إنك أنت الوهاب فاستجبت له دعاءه، وأطعت له الخلق، وحملته على الريح، وعلمته منطق الطير، وسخرت له الشياطين، من كل بناء وغواص، وآخرين مقرنين في الأصفاد، هذا عطاؤك لا عطاء غيرك، وكنت منه قريباً يا قريب، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تهدي لي قلبي وتجمع لي لبي، وتكفيني همي، وتؤمن خوفي، وتفك أسري، وتشد أزري، وتمهلني، وتنفسني، وتستجيب دعائي، وتسمع ندائي، ولا تجعل في النار مأواي، ولا الدنيا أكبر همي، وأن توسع علي رزقي، وتحسن خلقي، وتعتق رقبتي من النار، فإنك سيدي ومولاي، ومؤملي.


إلهي وأسألك اللهم باسمك الذي دعاك به أيوب (عليه السلام) لما حل به البلاء بعد الصحة، ونزل السقم منه منزل العافية، والضيق بعد السعة والقدرة، فكشفت ضره، ورددت عليه أهله، ومثلهم معهم، حين ناداك داعياً لك، راغباً إليك، راجياً لفضلك، شاكياً إليك: رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، فاستجبت له دعاءه، وكشفت ضره، وكنت منه قريباً يا قريب، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تكشف ضري، وتعافيني في نفسي وأهلي ومالي ووالدي، وإخواني فيك ، عافية باقية شافية كافية وافرة هادية نامية مستغنية عن الأطباء والأدوية، وتجعلها شعاري ودثاري، وتمتعني بسمعي وبصري، وتجعلهما الوارثين مني، إنك على كل شيء قدير.


إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك يونس بن متى (عليه السلام) في بطن الحوت، حين ناداك في ظلمات ثلاث: أن لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين, وأنت أرحم الراحمين، فاستجبت له دعاءه، وأنبت عليه شجرة من يقطين، وأرسلته إلى مائة ألف أو يزيدون، وكنت منه قريباً يا قريب، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تستجيب دعائي وتداركني بعفوك، فقد غرقت في بحر الظلم لنفسي، وركبتني مظالم كثيرة لخلقك علي، صل على محمد وآل محمد، واسترني منهم، واعتقني من النار، واجعلني من عتقائك وطلقائك من النار، في مقامي هذا، بمنك يا منان.


إلهي وأسألك باسمك الذي دعاك به عبدك ونبيك عيسى ابن مريم (عليهما السلام)، إذ أيدته بروح القدس، وأنطقته في المهد، فأحيى به الموتى وأبرأ به الأكمه والأبرص بإذنك، وخلق من الطين كهيئة الطير, فصار طائراً بإذنك، وكنت منه قريباً يا قريب، أن تصلي على محمد وآل محمد، وتكفر عن سيئاتي، وتقبل مني حسناتي، وتقبل توبتي، وتتوب علي، وتغني فقري، وتجبر كسري، وتحيي فؤادي بذكرك، وتحييني في عافية، وتميتني في عافية.


إلهي وأسألك اللهم باسمك الذي دعاك به عبدك ونبيك زكريا (عليه السلام)، حين سألك داعياً لك، راغباً إليك، راجياً لفضلك، فقام بالمحراب ينادي نداءً خفياً، فقال: رب هب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب، واجعله رب رضياً، فوهبت له يحيى، واستجبت له دعاءه وكنت منه قريباً يا قريب، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تبقي لي أولادي، وأن تمتعني بهم، وتجعلني وإياهم مؤمنين لك، راغبين في ثوابك، حياة طيبة، وتميتنا ميتة طيبة، إنك فعال لما تريد.


إلهي وأسألك بالاسم الذي سألتك به امرأة فرعون، إذ قالت: رب ابني لي بيتاً عندك في الجنة، ونجني من فرعون وعمله، ونجني من القوم الظالمين، فاستجبت لها دعاءها، وكنت منها قريباً يا قريب، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تقر عيني بالنظر إلى جنتك, ووجهك الكريم، وأوليائك، وتفرحني بمحمد وآله، وتؤنسني به وبآله، وبمصاحبتهم. ومرافقتهم، وتمكن لي فيها، وتنجيني من النار، وما أعد لأهلها، من السلاسل والأغلال، والشدائد والأنكال، وأنواع العذاب، بعفوك يا كريم.


إلهي وأسألك باسمك الذي دعتك به عبدتك وصديقتك مريم البتول, وأم المسيح الرسول (عليهما السلام)، إذ قلت: (ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين)، فاستجبت لها دعاءها, وكنت منها قريباً يا قريب، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تحصني بحصنك الحصين، وتحجبني بحجابك المنيع، وتحرزني بحرزك الوثيق، وتكفيني بكفايتك الكافية، من شر كل طاغ، وظلم كل باغ، ومكر كل ماكر، وغر كل غادر، وسحر كل ساحر، وجور كل سلطان جائر، بمنعك يا منيع.


إلهي وأسألك بالاسم الذي دعاك به عبدك ونبيك وصفيك وخيرتك من خلقك، وأمينك على وحيك، وبعيثك إلى بريتك، ورسولك إلى خلقك، محمد خاصتك وخالصتك (صلى الله عليه وآله وسلم)، فاستجبت دعاءه، وأيدته بجنود لم يروها، وجعلت كلمتك العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى، وكنت منه قريباً يا قريب، أن تصلي على محمد وآل محمد، صلاة زاكية، طيبة نامية باقية مباركة، كما صليت على أبيهم إبراهيم وآل إبراهيم، وبارك عليهم كما باركت عليهم، وسلم عليهم كما سلمت عليهم، وزدهم فوق ذلك كله زيادة من عندك، واخلطني بهم، واجعلني منهم، واحشرني معهم، وفي زمرتهم، حتى تسقيني من حوضهم، وتدخلني في جملتهم، وتجمعني وإياهم، وتقرعيني بهم، وتعطيني سؤلي، وتبلغني آمالي في ديني ودنياي وآخرتي، ومحياي ومماتي، وتبلغهم سلامي، وترد علي منهم السلام، وعليهم السلام ورحمة الله وبركاته.


إلهي أنت الذي تنادي في أنصاف كل ليلة : هل من سائل فأعطيه؟ أم هل من داع فأجيبه ؟ أم هل من مستغفر فأغفر له؟ أم هل من راج فابلغه رجاه؟ أم هل من مؤمل فابلغه أمله؟ ها أنا سائلك بفنائك ومسكينك ببابك، وضعيفك ببابك، وفقيرك ببابك، ومؤملك بفنائك، أسألك نائلك، وأرجو رحمتك، وأؤمل عفوك، والتمس غفرانك، فصلي على محمد وآل محمد . وأعطني سؤلي، وبلغني أملي، واجبر فقري، وارحم عصياني، واعفو عن ذنوبي، وفك رقبتي من المظالم لعبادك ركبتني، وقو ضعفي وأعز مسكنتي، وثبت وطأتي، واغفر جرمي، وأنعم بالي، وأكثر من الحلال مالي، وخر لي في جميع أموري وأفعالي، ورضني بها، وارحمني ووالدي وما ولدا، من المؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع الدعوات، وألهمني من برهما ما أستحق به ثوابك والجنة، وتقبل حسناتهما، واغفر سيئاتهما، وأجزهما ما فعلا بي ثوابك والجنة.  


إلهي وقد علمت يقيناً أنك لا تأمر بالظلم ولا ترضاه، ولا تميل إليه ولا تهواه، ولا تحبه ولا تغشاه، وتعلم ما فيه هؤلاء القوم من ظلم عبادك، وبغيهم علينا، وتعديهم بغير حق ولا معروف، بل ظلماً وعدواناً، وزوراً وبهتاناً، فإن كنت جعلت لهم مدة لابد من بلوغها، أو كتبت لهم آجالاً ينالونها، فقد قلت- وقولك الحق ووعدك الصدق- : (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) فأنا أسألك بكل ما سألك به أنبياؤك ورسلك، وأسألك بما سألك به عبادك الصالحون، وملائكتك المقربون، أن تمحو من أم الكتاب ذلك، وتكتب لهم الاضمحلال والمحق، حتى تقرب آجالهم، وتقضي مدتهم، وتذهب أيامهم، وتبتر أعمالهم، وتهلك فجارهم، وتسلط بعضهم على بعض، حتى لا تبقي منهم أحداً، ولا تنجي منهم أحداً، وتفرق جموعهم، وتكل سلاحهم، وتبدد شملهم، وتقطع آجالهم، وتقصر أعمارهم، وتزلزل أقدامهم، وتطهر بلادك منهم، وتظهر عبادك عليهم، فقد غيّروا سنتك، ونقضوا عهدك، وهتكوا حريمك، وأتوا على ما نهيتهم عنه، وعتو عتواً كبيراً كبيراً، وضلوا ضلالاً بعيداً، فصل على محمد وآل محمد، وأذن لجمعهم بالشتات، ولحيهم بالممات، ولأزواجهم بالنهبات، وخلص عبادك من ظلمهم، واقبض أيديهم عن هضمهم، وطهر أرضك منهم ، وأذن بحصد نباتهم، واستئصال شأفتهم, وشتات شملهم, وهدم بنيانهم, يا ذا الجلال والإكرام.


وأسألك يا إلهي وإله كل شيء, وربي ورب كل شيء, وأدعوك بما دعاك به عبداك ورسولاك ونبياك وصفياك موسى وهارون (عليهما السلام), حين قالا - داعين لك راجين لفضلك-: (ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالاً في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم) فمننت وأنعمت عليهما بالإجابة لهما, إلى أن قرعت سمعهما بأمرك, فقلت- اللهم رب- : (قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون) أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تطمس على أموال هؤلاء الظلمة, وأن تشدد على قلوبهم, وأن تخسف بهم برك, وأن تغرقهم في بحرك, فإن السماوات والأرض وما فيهما لك, وأري الخلق قدرتك فيهم, وبطشتك عليهم, فافعل ذلك بهم, وعجل لهم ذلك, يا خير من سئل, وخير من دعي, وخير من تذلل له الوجود, ورفعت إليه الأيدي, ودعي بالألسن, وشخصت إليه الأبصار, وأمت إليه القلوب, ونقلت إليهم الأقدام, وتحوكم إليه في الأعمال.


إلهي وأنا عبدك, أسألك من أسمائك بأبهاها, وكل أسمائك بهي, بل أسألك بأسمائك كلها, أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تركسهم على أم رؤوسهم, في زينتهم, وترديهم في مهوى حفرتهم, وارمهم بحجرك, وذكهم بمشاقصهم, وأكببهم على مناخرهم, واخنقهم بوترهم, واردد كيدهم في نحورهم, وأوبقهم بندامتهم, حتى يستخذلوا, ويتضاءلوا, بعد نخوتهم, وينقمعوا بعد استطالتهم, أذلاء مأسورين في ربق حبائلهم التي كانوا يؤملون أن يرونا فيها, وترينا قدرتك فيهم, وسلطانك عليهم, وتأخذهم أخذ القرى وهي ظالمة, إن أخذك الأليم الشديد, وتأخذهم يا رب أخذ عزيز مقتدر, فإنك عزيز مقتدر شديد العقاب, شديد المحال.

اللهم صلي على محمد وآل محمد, وعجل إيرادهم عذابك, الذي أعددته للظالمين من أمثالهم, والطاغين من نظرائهم, وارفع حلمك عنهم وأحلل عليهم غضبك, الذي لا يقوم له شيء وأمر في تعجيل ذلك عليهم, بأمرك الذي لا يرد ولا يؤخر, فإنك شاهد كل نجوى, وعالم كل فحوى, ولا تخفى عليك من أعمالهم خافية, وأنت علام الغيوب, عالم بما في الضمائر والقلوب.


وأسألك اللهم وأناديك بما ناداك به - سيدي - وسألك به نوح, إذ قلت - تباركت وتعاليت - : (ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون) أجل - اللهم يا رب - أنت نعم المجيب, ونعم المدعو, ونعم المسؤول, ونعم المعطي, أنت الذي لا يخيب سائلك, ولا تمل دعاء من أمّلك, ولا تتبرم بكثرة حوائجهم إليك, ولا بقضائها لهم, فإن قضاء حوائج جميع خلق إليك في أسرع لحظ من لمح الطرف, وأخف عليك وأهون عندك من جناح بعوضة, وحاجتي - يا سيدي ومولاي, ومعتمدي ورجائي - أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تغفر لي ذنبي, فقد جئتك ثقيل الظهر, بعظيم ما بارزتك به من سيئاتي, وركبني من مظالم عبادك, ما لا يكفني ولا يخلصني منها غيرك, ولا يقدر عليه ولا يملكه سواك, فامح - يا سيدي - كثرة سيئاتي بيسير عبراتي, بل بقساوة قلبي, وجمود عيني, بل برحمتك التي وسعت كل شيء, فلتسعني رحمتك, يا رحمن يا رحيم, يا أرحم الراحمين, لا تمتحني في هذه الدنيا بشيء من المحن, ولا تسلط عليّ من لا يرحمني, ولا تهلكني بذنوبي, وعجل خلاصي من كل مكروه, وارفع عني كل ظلم, ولا تهتك ستري, ولا تفضحني يوم جمعك الخلائق للحساب, يا جزيل العطاء والثواب.

 

أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تحييني حياة السعداء, وتميتي ميتة الشهداء, وتقبلني قبول الأولياء, وتحفظني في هذه الدنيا الدنية, من شر سلاطينها, وفجارها, وشرارها, ومحبيها, والمعاملين لها وما فيها, وقني شر طغاتها, وحسادها, وباغي الشرك فيها, حتى تكفيني مكر المكرة, وتفقأ عني أعين الكفرة, وتفحم عني ألسن الفجرة, وتقبض لي على أيدي الظلمة, وتوهن عني كيدهم, وتميتهم بغيظهم, وتشغلهم بأسماعهم, وأبصارهم, وأفئدتهم, وتجعلني من ذلك كله في أمنك وأمانك, وحرزك وسلطانك, وحجابك وكنفك, وعياذك وجارك, ومن جار السوء, وجليس السوء, إنك على كل شيء قدير. إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين.

 

اللهم بك أعوذ, وبك ألوذ, ولك أعبد, وإياك أرجو, وبك أستعين, وبك أستكفي, وبك أستغيث, وبك أستنقذ, ومنك أسأل, أن تصلي على محمد وآل محمد, ولا تردني إلا بذنب مغفور, وسعي مشكور, وتجارة لن تبور, وأن تفعل بي ما أنت أهله, ولا تفعل بي ما أنا أهله, فإنك أهل التقوى, وأهل المغفرة, وأهل الفضل والرحمة.

 

إلهي وقد أطلت دعائي, وأكثرت خطابي, وضيق حداني على ذلك كله, وحملني عليه علماً مني بأنه يجزيك منه قدراً الملح بالعجين, بل يكفيك عزم إرادة, وأن يقول العبد – بنية صادقة , ولسان صادق - : (يا رب), فتكون عند ظن عبدك بك, وقد ناجاك بعزم الإرادة قلبي, فأسألك أن تصلي على محمد وآل محمد, وأن تقرن دعائي بالإجابة منك, وتبلغني ما أملته فيك, منةً منك وطولاً, وقوةً وحولاً, لا تقيمني من مقامي هذا إلا بقضاء جميع ما سألتك, فإنه عليك يسير, وخطره عندي جليل كثير, وأنت عليه قدير, يا سميع يا بصير.

 

إلهي ! وهذا مقام العائذ بك من النار, والهارب منك إليك, من ذنوب تهجمته, وعيوب فضحته, فصل على محمد وآل محمد, وانظر إلي نظرة رحيمة أفوز بها إلى جنتك, وأعطف علي عطفة, أنجو بها من عقابك, فإن الجنة والنار لك, وبيدك, ومفاتيحهما ومغاليقهما إليك, وأنت على ذلك قادر, وهو عليك هين يسير, فافعل بي ما سألتك يا قدير, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, وحسبنا الله ونعم الوكيل, نعم المولى, ونعم النصير والحمد لله رب العالمين, وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين.

 

 


ادعية الفتوح والارزاق

ادعية الفتوح والارزاق

الاستغفار 100

الصلاة على النبي 100

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير 100

فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَة 100 
وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ اولئك المقربون في جنات النعيم  100

كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ 100

قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً 100

فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن حاش لله  ما هذا بشرا إن هذا إلا ملك كريم 100

زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير  المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب 100

وجعلت له مالاً ممدودا 100

يا كريم ياوهاب ياذي الطول  100

سورة الواقعة 3                       سورة يس 3                           سورة الفتح 3

سورة الم نشرح 3                    سورة القارعة 3

اية الكرسي 313                سورة الاخلاص 313

( لَقَدْ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) (128ـ129)             313


استغفار وصلاة على النبي صيغة جميله

استغفار وصلاة على النبي صيغة جميله
ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرفنا في امرنا وثبت اقدامنا وأنصرنا على القوم الكافرين وصل وسلم على عبدك و حبيبك الأمين سيدنا محمد وآله وصحبه والتابعين وعلى الانبياء و المرسلين والملائكة المقربين وعبادك الصالحين وفرج كروبنا والمسلمين يا ارحم الراحمين

الاثنين، 15 مارس 2010

استغـفارات الإمام حسن البوصيري

استغـفارات الإمام حسن البوصيري

ورد يوم الجمعة
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ قوي عليه بدني بعافيتك، ونالته قـُدرتي بفضل نعمتك، وانبسطت إليه يدي بسعة رزقك، واحتـَجبْتُ فيه عن الناس بسَترِك، واتــَّكلتُ فيه عند خوفي منك على أمانِك، ووَثقتُ من سَطوَتِك عليَّ فيه بحلمِك وعوَّلتُ فيه على كرم وجهك وعفوك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يدعو إلى غضبك، أو يُدني إلى سخطك، أو يميلُ بي إلى ما نهيتني عنهُ. أو يُباعِدُني عما دَعَوتني إليه.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ استـَملتُ إليه أحداً من خلقك بِغوايتي، أو خدعتـُهُ بحيلتي فعلَّمتـُهُ منه ما جَهِلَ وزيـَّنتُ له منه ما قد عَمِلَ ولقيتـُك غداً بأوزاري وأوزارٍ مع أوزاري.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يدعو إلى الغـَيِّ ويُضِلُّ عن الرُّشدِ ويُقِلُّ الوَفَرَ ويمحَـقُ التـَّالدَ ويُخمِل الذكر ويُقِلُّ المَدد.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ أتعَبتُ فيه جوارحي في ليلي ونهاري وقد استـَترتُ حياءً من عِبادِك بِسترِك فلا سَترَ إلاَّ ما سترتني به.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ رَصَدني فيه أعدائي لِهتكي، فصَرفتَ كيدهم عني ولم تـُعِنهُم على فضيحتي حتى كأني لك مُطيعٌ، ونصرتني عليهم حتى كأني لك وليٌّ، فإلى متى يا ربِّ أعصِي فَتـُمهلُني، وطالما عَصيتـُك فلم تـُؤاخِذني، وسألتـُك على سوءِ فعلي فأعطيتني، فأيُّ شكرٍ عندي يقومُ عندك بنعمةٍ مِن نِعَمِك عليَّ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ قدَّمتُ إليك توبتي منه وواجهتـُك بِقسَمي وآليتُ بك وأشهدتُ على نفسي بذلك أولياءَك مِن عبادِك أني غيرُ عائدٍ إلى معصيتِك، فلما قصَدني إليه بكيدِهِ الشيطانُ، ومالَ بي إليهِ الخِذلانُ، ودَعتني نفسي إلى العصيانِ، استترتُ حياءً من عبادِك جُرأةً منـِّي عليك، وأنا أعلمُ أنه لا يكنـُفُني منك سِترٌ ولا بابٌ، ولا يحجُبُ نظرَك حجابٌ، فخالفتـُك إلى ما نهيتني عنه، ثمَّ ما كشفتَ السِّترَ عني ، وساويتني بأوليائك حتى كأني لا أزالُ لك مُطيعاً وإلى أمرك مُسرعاً ومِن وَعيدِك فارغاً، فلَبـَّستُ على عبادِك، ولا يعلمُ سريرتي غيرُك فلم تـَسِمني بغيرِ سَمتهم، بل أسبغتَ عليَّ مثل نعمتهم ثم فضَّلتني بذلك عليهم حتى كأني عِندك في درجتهم، وما ذاك إلا لِحلمِك وفضلِ نعمتك عليَّ. فلك الحمدُ يا مولاي فأسألك يا الله كما سترتَهُ في الدُّنيا أن لا تفضحني به يوم القيامة يا أرحم الراحمين.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ أسهرتُ فيه ليلتي في لذتي والتأني لإتيانهِ والتـَّخلص إلى وجوده حتى إذا أصبحتُ حضرتُ إليك بحليةِ الصَّالحين وأنا مُضمرٌ خِلاف رِضاك يا ربِّ العالمين.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ ظلمتُ بسببِهِ وليـّاً من أوليائك، ونصرتُ به عدواً من أعدائك، أو تكلمتُ فيه لِغيرِ محبتك، أو نهضتُ فيه إلى غيرِ طاعتك، أو ذهبتُ فيه إلى غيرِ أمرك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يُورِثُ الضَّـنا ويُحِلُّ البلاء، ويُشمتُ الأعداء ويكشف الغِطاء ويحبس القَطرَ منَ السماء.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.



ورد يوم السبت
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ ألهاني عما هديتنـي إليه أو أمرتنـي به أو نهيتنـي عنه، أو دَلَلْتنـي عليه مما فيه الحظ لي والبُلوغ إلى رضاك واتـِّباعُ محبـَّتك وإيثارُ القُرب منك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ نسيتـُهُ فأحصيتـَه، وتهاونتُ به فأثبتـَّهُ وجاهرتُ به فستـَرتَهُ عليَّ، ولو تـُبتُ إليك منهُ لَغفرتهُ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ توقـَّعتُ منك قبل انـقضائِهِ تعجيلَ العقوبة فأمهلتنـي وأسبـَلتَ عليَّ ستراً فلم أرَ في هتكِهِ عني جُهداً.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.

(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ نهيتنـي عنه فخالفتـُك إليه، وحذَّرتنـي إياه فأقمت عليه، وقبـَّحتهُ لي فزيـَّنتهُ لي نفسي.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يصرفُ عني رحمتك أو يُحلُّ بي نقمتـَك أو يحرمُني كرامتك، أو يـُزيلُ عني نعمتك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ غيَّرتُ بهِ أحداً من خلقِك أو قبـَّحتهُ من فعل أحدٍ من بَرِيَّتك ثم تقـَّحمتُ عليه وانتهكتـُهُ جُرأةً مني عليك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ تـُبتُ إليك منهُ، وأقدمتُ على فعلِهِ فاستحييتُ منك وأنا عليه، ورهِبتـُك وأنا فيه ثم استَقلتـُك منه وعُدتُ إليه.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ أغضبَك عليَّ ولكل شيءٍ كان يجب عليَّ فعلُه بسببِ عهدٍ عاهدتـُكَ عليه أو عَقِد عقدتـُهُ لك أو ذِمِّةٍ آليتُ بها لأجلك لا لأحدٍ من خلقِك ثم نقضتُ ذلك من غير ضرورةٍ لزمتنـي فيه بلِ استزلَّني عن الوفاء بها البَطر، واستحَطَّني من رعايتها الأشر.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ لحقنـي بسبب نعمةٍ أنعمت بها عليَّ فتقَويَّتُ بها على معاصيك، وخالفتُ فيها أمرَك و تقدَّمتُ بها على وعيدك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ قدَّمتُ فيه شهوتي على طاعتك، وآثرتُ فيه محبَّتي على أمرك فأرضيتُ نفسي بغضبك، وعرَّضتها لسخطك، إذ نهيتـني بنهيك، وتقدَّمتَ إليَّ فيه بإنذارك، وأقمت الحجَّة عليَّ فيه بوعيدك فأستغفرك اللَّهُمَّ وأتوب إليك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
ورد يوم الأحد
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ علِمتـُهُ من نفسي فأنسيتـُهُ أو ذكرتـُهُ أو تعمَّدتُهُ أو أخطأتـُهُ وهو مما لا شكَّ أنك سائِلي عنه، وأنَّ نفسي به مُرتَهنةً لَديك وإن كنت قد نسيتـُهُ وغفَلتْ عنه نفسي.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ واجهتـُك فيه وقد أيقـَنتُ أنـَّك تراني عليه فنوَيتُ أن أتوبَ إليك منهُ فأُنسيتُ أن أستغفرَك منهُ، قد أنسانيه الشيطانُ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ دخلتُ فيه بحسنِ ظنـِّي فيك أنك لا تعذِّبـُني عليه، ورَجوَتك فأقدمتُ عليه وقد عوَّلتُ نفسي على معرفتي بكرمك أن لا تفضحني به بعد إذ سترتـَهُ عليَّ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ استوجبتُ به منك ردَّ الدُّعاء وحرمانَ الإجابةِ وخيبةَ الطَّمع وانقطاع الرجاء.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يُورثُ الأسقامِ والضَّنا ويُوجب النقَمَ والبلاء ويكون يوم القيامة حسرةً وندامةً.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يُعقبُ الحسرةَ ويُورثُ النـَّدامةَ ويحبسُ الرزقَ ويرُدُّ الدُّعاء.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ مدحتـُهُ بلساني أو أضمرتـُهُ بجنَاني أو هشَّت إليه نفسي، أو أثبتـُّهُ بلساني أو أتيتـُهُ بفعالي أو كتبتـُهُ بيدي أو ارتكبتـُهُ بقوَّتي أو أغريتُ به أحداً من عبادك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ خلَوتُ به في ليلي ونهاري، وأرخَيتُ عليَّ فيه الأستارَ حيثُ لا يراني فيه إلا أنت يا جبَّارُ، فارتابت نفسي فيه وتحيَّرتُ بين تركي له لخوفِكَ وانتهاكي لهُ لِحُسن الظنِّ فيك، فسَوَّلت لي نفسي الإقدامَ عليه وأنا عارفٌ بمعصيتي فيه لك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ استـَقللتـُهُ فاستعظمتـَه، واستصغَرتـُهُ فاستكبَرتـَهُ، أوردني فيه جهلي به.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ أضللتُ به أحداً من خلقك أو أسأتُ به إلى أحدٍ من بريَّتك أو زيَّنتهُ لي نفسي أو أشرتُ به إلى غيري، أو دللتُ عليه بسهوي أو أصررتُ عليه بعمدي أو أقمت عليه بجهلي.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.

ورد يوم الاثنين
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ خُنتُ فيه أمانتي أو حسـَّنتْ نفسي لي فعلهُ أو قدَّمتُ فيهِ عَليك شهوتي أو آثرتُ فيهِ لذتي، أو سعَيتُ فيه لِغيري، أو قـَهرتُ عليه من غالبني، أو غـُلبتُ عليه بفكرتي أو استزلـَّني إليه ميلي.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ استعنتُ عليه بحيلة تـُدني مِن غضبكَ أحداً أو استـَظهرتُ بنيله على أهل طاعتك أو استملتُ بهِ أحداً من خلقك إلى معصيتك أو رُمتـُهُ أو راءيت بهِ عبادك، أو لبـَّستُ عليهم بِفعالي كأني بحيلتي أريدكَ والمرادُ به مَعصيتك، والهوى منصرفٌ عن طاعتك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ كتبته عليّ بسبب عُجبٍ كان مني بنفسي أو رياء، أو سمعةٍ أو حقدٍ أو شحناء أو خيانة أو خُيلاء، أو فرح أو مرح أو ترح أو عَندٍ أو حسد أو أشرٍ أو بطـَرٍ أو حميـّة أو عصبية أو غضب أو رضاء أو رجاء أو شحٍّ أو سخاءٍ أو ظلم أو حيلةٍ أو سرقةٍ أو كذبٍ أو عيبةٍ أو لهو أو لغو أو نميمةٍ أو لعبٍ أو نوعٍ من الأنواع، مما تكتـَسَبُ بمثله الذنوبُ ويكون في اتباعه العطب والحوبُ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ رهبتُ فيه سواك وعاديت فيه أولياءَك وواليت فيه أعداءك وخذلت فيه أحبـَّاءك وتعرّضت فيه لشيءٍ من غضبك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ سبَق في علمك أني فاعلـُهُ بقـُدرتك التي قدرت بها عليَّ واقتدرت بها على كل شيءٍ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ تبتُ إليك منه ثمّ عدتُ فيه وتقضتُ فيه العهد فيما بيني وبينك جرأةً مني عليك لمعرفتي بعفوك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ أدناني من عذابكَ أو انآني عن ثوابك أو حجب عني رحمتكَ أو كدَّر عليَّ نعمتكَ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ حَللتُ بهِ عَقداً شددتهُ أو شددت به عقداً حللتـُهُ أو حُرمت بهِ خيراً وعدته أو حرمتُ به نفساً خيراً تستـَحقهُ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ ارتكبتـُه بشمول عافِيتكَ أو تمكنتُ منهُ بفضلِ نعمتـك أو تقويتُ به على دفع سوءٍ عني أو مددتُ إليه يدي بسبوغ رِزقكَ عليّ، أو إلى خير أردتُ به وجهكَ الكريم فخالطني فيه شحُّ نفسي بما ليس فيه رضاك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ دعاني إليه الترخص والحرص فرغبتُ فيه وحللتُ لنفسي ما هو محرَّمٌ عندك. فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.

ورد يوم الثلاثاء
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ خفي على خلقك ولم يعزب عنك، فاستـَقـَلتـُكَ منهُ فأقلتني ثم عدتُ فيهِ فسترتـَهُ عليَّ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ خطوتُ إليه برجلي أو مددتُ إليه يدي أو تأملته ببصري أو أصغيتُ إليه بأذني أو أنطقتُ به لساني أو أتلفتُ فيه ما رزقتني، ثمَّ استرزقتـك على عصياني فرَزقتني، ثمَّ استعنتُ برزقكَ على عصيانكَ فسترتـَهُ عليَّ وسألتك الزيادة فلم تحرمني، ثمَّ جاهرتك بعد الزيادة فلم تفضحني فلا أزالُ مصرّاً على عصيانكَ ولا تزالُ عائداً عليَّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يوجبُ عليَّ صغيرهُ أليم عذابكَ ويُحلُّ بي كبيرهُ شديد عقابك وفي اتـِّباعه تعجيلُ نقمتك وفي الإصرار عليه زوالُ نعمتكَ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ لم يطلع عليه أحدٌ سواك ولم يعلم به أحدٌ غيركَ مما لا ينجيني منه إلا عفوك ولا يسعه إلا مغفرتـك وحِلمكَ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يزيلُ النـِّعم، ويـُحِلُّ النـِّقـم ويـهتـكُ الحُرمَ ويورثُ النـَّدم ويطيلُ السـَّقم ويـُعجِّلُ الألم.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يمحقُ الحسناتِ ويضاعف السيئاتِ ويـُحلَّ النـَّقمات ويغضبك يا ربَّ السمواتِ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ أنت أحقُّ بمغفرته إذ كنتَ أولى بسترهِ فإنكَ أهلُ التقوى وأهل المغفرة.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ ظلمتُ بسببه وليـّاً من أوليائكَ مساعدة لأعدائكَ وميلاً معً أهل معصيتك على أهل طاعتك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ ألبسني كثرة انهماكي فيه ذلـّة وآيسني من جود رحمتك أو قصَّر بي البأس عن الرجوع لمعرفتي بعظيم جُرمي، وسوء ظني بنفسي.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ أورثـني الهلكة لولا حلمك ورحمتك، وأدخلني دار البوار لولا نعمتـك وسلك بي سبيل الغي لولا إرشادك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.

ورد يوم الأربعاء
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لِكل ذنبٍ يكون في اجترائه قطع الرجاء، وردُّ الدعاء وتوارد البلاء، وترادف الهموم، وتضاعف الغموم.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يردُّ عنك دعائي، ويقطع منك رجائي، ويطيلُ في سخطك عنائي، ويقصّر بي عنك أملي،
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يُميتُ القلب ويُشعل الكربَ، ويَشغل الفكر، ويُرضي الشيطان ويسخطُ الرحمن،
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يُعـقبُ اليأس من رحمتك والقنوط من مغفرتك والحرمانَ من سعة ما عندك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ مـقتُّ عليه نفسي إجلالاً لك وأظهرتُ لك التوبة فقبلتَ، وسألتك العفو فعفوت ثم عاد بي الهوى إلى معاودته طمعاً في رحمتك، وكرم عفوك، ناسياً لوعيدك، راجياً لجميل وعدك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يوجب سواد الوجه يوم تبيضُّ وجوه أوليائك وتسودُّ وجوه أعدائك إذا أقبل بعضهم على بعض يتلاومون فتقول: (لا تختصموا لديَّ وقد قدمت إليكم بالوعيد).
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ فهمته وصمتُّ عنه بحياءٍ منك عند ذكره وكتمتـُه في صدري، وعلمته مني فإنك تعلمُ السرَّ وأخفى.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يُبغـّضني إلى عبادِك، ويُـنفِّـر عني أولياءك، ويُوحشني من أهل طاعتك بوحشة المعاصي، ورُكوب الحوب، وارتكاب الذنوب.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يدعو إلى الكفر ويُطيلُ الفكر ويُورث الفقرَ، ويجلبُ العسر، ويَصُدُّ عن الخير ويهتك الستر ويمنعُ اليُسر.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يُدني الآجال، ويقطع الآمال، ويَشين الأعمال.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.

ورد يوم الخـميـس
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يُدنِّسُ مني ما طهـَّرتهُ، ويكشفُ عني ما سترتهُ أو يُقبـِّحُ مني ما زيَّـنتهُ.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ لا يُنالُ به عهدُك ولا يؤمنُ معه من غضبك ولا تـُنزلُ به رحمتك، ولا تدوم به نعمتـُك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ استخفيتُ به في ضوء النهار عن عبادك وبادرتـُك به في ظـُلمة الليل جرأةً مني عليك على أنِِّي أعلم أنَّ السرَّ عندك علانية وأنَّ الخُفية عندك بارزةٌ وأنه لا يمنعُ منك مانعٌ ولا ينفعُ مالٌ ولا بنون إلاّ من أتى الله بقلبٍ سليم.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ يُورثُ النسيان لذكرك أو يُعقبُ الغفلةَ عن تحذيرك أو يتمادى به الأمنُ من مكرك أو يُؤيسُني من خير ما عندك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ لحِقني بسببِ عٌتبي عليك في احتباس الرزق عليّ وشكايتي منك وإعراضي عنك ومَيلي إلى عبادك بالاستكانة لهم والتـّضرع إليهم وقد أسمعتني قولك في مُحكم كتابك: (فما استكانوا لربِّهم وما يتضرَّعون).
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ لـَزمني بسبب كربةٍ استعنتُ عندها بغيرك واستغثتُ فيها بسواك واشتددتُ فيها بعبدٍ من عبادك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ حملـَني عليه الخوفُ من غيرك أو دعاني إلى التضرع بأحدٍ من خلقك أو استمالني إلى الطمع فيما عندَ غيرك فآثرتُ طاعتهُ في معصيتك استجلاباً لما في يده وأنا أعلم بحاجتي إليك كما لا غنى لي عنك.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ مثـّلت لي نفسي استـقلالهُ وصوَّرت لي استصغاره وقلـّـلتهُ حتى ورَّطتني فيه.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ جرى به قـلمك وأحاط به علمُك فيّ وعليّ إلى آخر عمري ولجميع ذنوبي كلها أولها وآخرها، عمْدها وخطئها، قليلها وكثيرها، دقيقها وجليلها، قديمها وحديثها، خفيّها وعلانيـتها ولِما أنا به مُذنب في جميع عمري.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك لكل ذنبٍ لي وأسألك أن تغفر لي ما أحصيتَ عليّ من مظالمِ العبادِ قِبلي فإنّ لعبادِك عليَّ حقوقاً ومظالم وأنا بها مُرتهن. اللهم وإن كانت كثيرةً فإنها في جنب عفوك يسيرةُ.
(اللَّهُمَّ) وأيـُّما عبدٍ من عبادك أو أمةٍ من إمائك كانت له مظلمةُ عندي قد غصبته عليها في أرضه أو ماله أو عرضه أو بدنه مات أو غابَ أو حضرَ هو أو خصمهُ يطالبني بها ولم أستطع أن أردها إليه ولم أستحللها منه فأسألك بكرمك وجودك وسعةِ ما عندك أن تـُرضهم عني ولا تجعل لهم عليّ شيئاً ينقص حسناتي فإن عندك ما يرضيهم عني وليس عندي ما يُرضيهم عني ولا تجعل يوم القيامة لسيئاتهم على حسناتي سبيلا.
فصلِّ يا ربِّ وسلـّم وبارك على سيِّدنا محمد وعلى آل سيـِّدنا محمد واغفِره لي يا خير الغافرين.
(اللَّهُمَّ) إني أستغفرك بهذا الاستغفار في وقتي هذا لي ولوالديّ ولجميع المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات فأنت لنا أبد الآبدين واغفر لنا به ما كان وما هو كائن إلى يوم الدين وآخر دعواهم أن الحمدلله رب العالمين.
أستغفر الله الذي لا إله إلا هوَ الحي القيوم ، وأتوب إليه استغفاراً يزيدُ في كل طرفة عين وتحريك نفس مائة ألف ضعف يدوم مع دوام الله ويبقى مع بقاء الله الذي لا فناء ولا زوال ولا انتقال لملكه أبد الآبدين ودهر الداهرين سرمداً في سرمدٍ استجب يا هو يا من لا إله إلا هو.
(اللَّهُمَّ) صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آل سيدنا محمدٍ وسلـَّم تسليماً كثيراً صلاةً دائمةً بدوامِك، باقيةً ببقائِك لا منتهى لها دون علمك، صلاةً تـُرضيك وتـُرضيه وتـَرضى بها عنـّي يا ربَّ العلامين وسلـِّم كذلك والحمدلله على ذلك، سبحان ربـِّك ربِّ العزة عمـَّا يصفون وسلامٌ على المرسلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.

دعاء علوي مصر .. من الادعية القويه لرد الحقوق وللمظلومين

دعاء العلوي المصري   رب من ذا الذي دعاك فلم تجبه، ومن ذا الذي سألك فلم تعطه، ومن ذا الذي ناجاك فخيبته، أو تقرب إليك فأبعدته، ربي هذا فرع...